تتسابق الصحف والبرامج الرياضية على جذب الجمهور، والفوز بمتابعتهم، وأخيرا دخل كتاب مواقع التواصل الاجتماعي مضمار هذا السباق الذي تستخدم فيه كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة على قاعدة «الجمهور عاوز كده»!
وهذه المنافسة المستعرة خلقت حالة إعلامية مربكة ومحيرة، صار يمكن معها القول إن هذه الصحف والبرامج باتت تقاد وتوجه من قبل الجمهور لا العكس.
فقد وقعت هذه الوسائل الإعلامية من حيث تدري أو لا تدري أسيرة بيد الجمهور، وخصوصا «الغوغائي» منه، لأنها تعمل بشعار «اللي تكسب به العب به» وهي تكسب بمخاطبة غرائز هذا الجمهور والتلاعب به، تارة باستفزازه، وطورا بدغدغة مشاعره.
لكن من الواضح أن الاستفزاز أصبح عصب هذا الإعلام الرياضي لكسب اهتمام الجمهور ومتابعتهم، بعد أن اكتشف القائمون على هذه الصحف والبرامج، وبعض كتاب مواقع التواصل الاجتماعي أن استفزاز جماهير الأندية أكثر جذبا لها من المديح أو أي شيء آخر.
أتذكر قبل سنوات أن رئيس تحرير إحدى صحف المنطقة الوسطى برر انحياز صحيفته السافر لناد معين بالقول: إننا منحازون لهذا النادي من أجل كسب جمهوره العريض وهدفنا هو رفع توزيع صحيفتنا.
والآن تغيرت قواعد اللعبة في الإعلام الرياضي، ولو سألت مقدم أحد البرامج الرياضية، لماذا تتعمد بشكل مستمر «استفزاز» جمهور النادي الفلاني، لقال لك بهدف جذبهم أكثر لمتابعة البرنامج، فمن واقع التجربة اكتشف هذا المقدم وغيره، أنه كلما أمعن في استفزاز قسم من الجمهور الرياضي، حظي بمتابعته أكثر.
وهذا ينسحب أيضا على الصحف الرياضية، وعلى «الاستفزازيين» من كتاب مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لاحظوا أن نسبة كبيرة من متابعيهم ومن الذين يتفاعلون معهم، ويردون على تغريداتهم هم من جمهور النادي الذي يتعرض لاستفزازهم بشكل مستمر.
لقد أدمن إعلامنا وجمهورنا الرياضي على «الاستفزاز» فصار هو المحرك لقسم كبير من إعلامنا الرياضي وهو المحرك والمتحكم الرئيس في معظم أوجه التفاعلات في مشهدنا الرياضي.
وهذه المنافسة المستعرة خلقت حالة إعلامية مربكة ومحيرة، صار يمكن معها القول إن هذه الصحف والبرامج باتت تقاد وتوجه من قبل الجمهور لا العكس.
فقد وقعت هذه الوسائل الإعلامية من حيث تدري أو لا تدري أسيرة بيد الجمهور، وخصوصا «الغوغائي» منه، لأنها تعمل بشعار «اللي تكسب به العب به» وهي تكسب بمخاطبة غرائز هذا الجمهور والتلاعب به، تارة باستفزازه، وطورا بدغدغة مشاعره.
لكن من الواضح أن الاستفزاز أصبح عصب هذا الإعلام الرياضي لكسب اهتمام الجمهور ومتابعتهم، بعد أن اكتشف القائمون على هذه الصحف والبرامج، وبعض كتاب مواقع التواصل الاجتماعي أن استفزاز جماهير الأندية أكثر جذبا لها من المديح أو أي شيء آخر.
أتذكر قبل سنوات أن رئيس تحرير إحدى صحف المنطقة الوسطى برر انحياز صحيفته السافر لناد معين بالقول: إننا منحازون لهذا النادي من أجل كسب جمهوره العريض وهدفنا هو رفع توزيع صحيفتنا.
والآن تغيرت قواعد اللعبة في الإعلام الرياضي، ولو سألت مقدم أحد البرامج الرياضية، لماذا تتعمد بشكل مستمر «استفزاز» جمهور النادي الفلاني، لقال لك بهدف جذبهم أكثر لمتابعة البرنامج، فمن واقع التجربة اكتشف هذا المقدم وغيره، أنه كلما أمعن في استفزاز قسم من الجمهور الرياضي، حظي بمتابعته أكثر.
وهذا ينسحب أيضا على الصحف الرياضية، وعلى «الاستفزازيين» من كتاب مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لاحظوا أن نسبة كبيرة من متابعيهم ومن الذين يتفاعلون معهم، ويردون على تغريداتهم هم من جمهور النادي الذي يتعرض لاستفزازهم بشكل مستمر.
لقد أدمن إعلامنا وجمهورنا الرياضي على «الاستفزاز» فصار هو المحرك لقسم كبير من إعلامنا الرياضي وهو المحرك والمتحكم الرئيس في معظم أوجه التفاعلات في مشهدنا الرياضي.